تفضلواااااا؟؟؟

قناة المجد للأطفال وضوابط خروج الفتيات فيها


فترة بعد أخرى نلحظ تغيرا في سياسة المجد في ظهور الفتيات ، فبعد أن كانت الفتاة لا تتجاوز العاشرة تقريبا وبهيئة بسيطة وتلقائية ( ياسمين في ألو ياسمين مثلا ) وبعضهن بحجاب ( بنات بيت بيوت ج 1) أصبحت الفتاة تتجاوز هذا وذاك فعمرها قد يربو على الثانية عشرة ، وربما شارفت على البلوغ ، والشكل التلقائي الطفولي البريء يخلفه آخر ينحو نحو المبالغة في الملبس والشعر والمكياج مع تصنع اللطافة والنعومة في نبرة الصوت والكلمات وإيماءات الرأس حتى يختفي الوجه البريء تماما ويخيل إليك أنك ترى امرأة

ويمكنني القول بصراحة إن هذه الظاهرة تبدو أوضح في عدد من البرامج الضعيفة في محتواها وفكرتها كـ ( ورد وأزهار ) و( قلم ودفتر ) من الرياض وبرنامج ( لعب في لعب ) و( شطور الشطور ) من الإمارات وغيرها
أما من ناحية المقدمات فكبيرات لن يقل عمر الواحدة منهن عن العاشرة ، وبدت علامات المشارفة على البلوغ على بعضهن ومن ناحية الشكل فالتكلف والمبالغة في التزين والحرص على الظهور بأبهى حلة وبأشكال متجددة في اللبس والشعر وإضافة بعض المساحيق وكأن ظهورهن إنما كان لهذا الهدف ولهدف أبعد منه وهو كسب الجمهور والمعجبين وليس لتقديم المعلومة والفائدة وهي الغاية السامية التي ينبغي أن يُرمى إليها .. ومن المؤسف أن يغذي البرنامج هذا الأمر من خلال بعض الأفكار الهشة كفكرة تقديم الورود من المتصلات إلى واحدة من المقدمتين اللتين تبدوان كضرتين أمام جمع من الجمهور في برنامج ( ورد وأزهار ) ومن الطبيعي - في ظل هذه الفكرة السخيفة - أن تحرص كل مقدمة على الظهور بشكل أبهى وأن تحاول جاهدة كسب العدد الأكبر من الجمهور المراهق الهاتف بكلمات الحب والإعجاب وهنا يضيع الهدف وينحرف المسار وندخل في دهاليز لا نريدها ولم يوضع البرنامج لأجلها ولم تخرج الفتاة لتحقيقها ولم يشترك الناس في هذه القناة لتعلمها وتعليمها ..


قديما قالوا " إذا لم تزد شيئا في الحياة فأنت زائد عليها " وأنا أقول :" إذا لم تزد شيئا في القناة فأنت زائد عليها " إذا كان البرنامج ساعة لقراءةٍ ركيكة لبضع معلومات تم جمعها من الانترنت ، وتكرار الأسئلة المملة على المتصلات ، واستعراض رسائل الإعجاب والمديح ويجمع لهذا الغرض عدد غير قليل من الفتيات المتنافسات في أمور الزينة والاستظراف ..فإلى أين سيأخذنا البرنامج وأي فائدة حقيقية ترجى منه ؟


لن نسيء الظن بقناتنا الرائدة لكن خروج الفتاة بهذا الشكل يسيء أكثر مما ينفع ، ويهدم أكثر مما يبني ، وإذا كانت القناة تطمح لهدف رفيع وصحيح فليكن خروج الفتاة في عمر لا يتجاوز التاسعة حين تكون كلمتها بريئة ونظرتها بريئة وهيئتها بريئة وكلها تنضح بالطفولة .. وحين يكون خروجها للفائدة فقط وليس لاستعراض مهارات اللبس والتزين وحصد المعجبات
وإذا كانت القناة قد أخذت على نفسها عهدا - علمه كل المشتركين فيها - بألا تخرج الفتاة فيها بدون حشمة فالواجب أن تلتفت القناة إلى المعنى الأشمل للحشمة والذي لا يقتصر على الملبس فقط بل يشمل الشعر وطريقة الكلام وغيرها

إن الواقع الذي عليه قناة المجد للأطفال أصبح مقلقا لكثير من الأسر ففي حين يتجه الناس للقناة لحماية أطفالهم ومراهقيهم من الانزلاق في دروب الفتنة والإعجاب تتراخى القناة حينا بعد آخر في ضوابط خروج الفتاة على شاشتها وأصبحت المزالق التي لجأنا لقناة المجد نأيا عنها تلاحقنا وأصبحنا نسمع بعض الاتصالات من شباب مراهقين على برامج الفتيات للمشاركة تعبيرا عن إعجاب صريح أو ضمني ، وأصبحت فتياتنا في البيوت يتمايلن ويتغنجن بالكلام تقليدا لهؤلاء المقدمات وكل هذا يزعج الكثيرين وقد يدفعهم إلى الاستغناء عن قنوات المجد للأطفال والإبقاء على القنوات المفتوحة حرصا على سلامة مراهقيهم شبابا وفتيات

الأمل في القناة أن تعيد النظر مرة بعد أخرى في أمر مقدمات المجد الذي ينبغي أن يكون هادفا هدفا ساميا وراقيا ونبيلا ونحن لا نسيء الظن في الفتيات ولا أهاليهن ولا إدارة برامج الأطفال ولكن حسن النية لا يبرر الخطأ بأي حال من الأحوال

والله الموفق

لآ حبيبتي ..

صصدق قبل بيت بيوت كآن بة كبيرآت شووي ْ:"

لككن آلآن والحمد لله آي وحدة تكون ب آول متوسسط يوخرونآ يعني آخر شي سسسآددسس ~

وشششكرا

~~|

هلالابككك

وين باقي الردود